اللغة العربية
- النصوص-
1------** الشعر الاحيائي-اسباب ظهوره ومميزاته **
--بعد الركود والاكفاف الذي شهده الشعر العربي في عصر النهضة كان من الضروري العودة الى الموروث
الشعري العربي القديم( الشعر الجاهلي+الشعر العباسي )والسير على منواله في نظم وقول الشعر.
من خلال مايلي
*الصور الشعرية-غالبا حسية ومادية ملموسة ذات وظيفة جمالية
*نظم الشعر على شكل نظام الشطرين المتناظرين من صدر وعجز
*القافية والروي الموحد
*وحدة البحر من بداية القصيدة الى نهايتها
*اللغة غاية لا وسيلة لايصال الخطاب
*غياب الوحدة العضوية اي يمكن فصل اجزاء القصيدة او الاستغناء عن بعضها
*الاعتماد على البحور الخليلة في نظم الشعر-16 بحر-
*البكاء على الاطلال-اي بقايا البنايات التي تذكر بايام الحبيب...
*التصريع والمقدمات الغزلية والخمرية
*استعمال لغة البلاغة العربية القديمة –اللغة الثراتية- الصعبة التي تحتاج للشرح .
2-----** الشعر الرومانسي ويسمى كذلك بالذاتي **
اسباب ظهوره ووميزاته
*اهمال الشعر الاحيائي لذات الشاعر والاعتماد على التقليد الاعمى للقدماء في طرق نظمهم للشعر...اذى الى ظهور الشعر الرومانسي
* اعادة الاعتبار للذات الفردية وجعل الوجدان مصدر الشعر- الشعر وجدان -
*الهروب من الجماعة ومن واقع الناس والتوجه الى الغاب- الغابة/ الطبيعة- واستنجادها والبكاء عليها باعتبارها مصدر النقاء والصفاء على عكس مجتمع الناس.
* يشبه الى حد كبير الشعر الاحيائي في طريقة بناء القصيدة فقد نجد الروي والقافية الموحدة في الشعر الذاتي كذلك –الانتهاء بنفس الحرف والقافية- وفي قصائد اخرى لا نجد الروي الموحد والقافية الموحدين بل تعددهما
* لغة القصائد الذاتية سهلة وبسيطة على عكس القصائد الاحيائية
* تمني الموت للخلاص من الواقع ومن الناس
*الاعتماد على البحور الخليلة في نظم الشعر- 16 بحر-
*اللغة وسيلة لا غاية لايصال الخطاب
*وحدة عضوية بحيث لا يمكن فصل اجزاء القصيدة الرومانسية على عكس القصائد الاحيائية. فبمجرد فصلها تفقد القصيدة معناها
*الصور الشعرية مرتبطة بالذات
* رفض التقليد لانه نفي للشاعرية ومخالفة للصدق والواقع
3--- ** الشعر الحر ويسمى كذلك بشعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا والحديث والجديد - ومن مميزاته واسباب ظهوره **
ما يلي
اولا الفرق البسيط بين شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا
النقط التي تجمعهما
*التخلص من طرق نظم الشعر عند الاحيائيين والذاتيين حيث جاؤوا بطريقة الابيات المتناظرة والتدوير- شعر التفعيلة - اي التخلص من الصدر والعجز كما اعتمدوا على البحور الصافية-6بحور- عكس البحور الخليلية التي اعتمد عليها الشعراء الذاتيين والاحيائيين-16 بحر-
*تعدد البحور والقوافي في القصيدة الواحدة.
*الاعتماد على لغة سهلة قريبة من الكلام اليومي. الا انها لغة انزياحية حيث صعوبة فهم مقصدية الشاعر – لغة فيها الغاز-
نقطة الاختلاف بين شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا
*شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا جاؤو معا كرد فعل على الحركتين الاحيائية والذاتية في طريقة كتابة القصائد والمواضيع المتطرق اليها.الا ان تجديد الرؤيا اضاف عنصر الخيال والاسطورة والرمز.خاصة مع ادونيس الذي اعتبر نفسه خلفا لابيه الذي ثم حرقه حيث ان رماد ابيه هو مصدر انبعاته ليصبح حيا ويواصل الطريق
*اضافة هموم الجماعة للذات
*كما ان هاتين التجربتين-تكسيرالبنية وتجديد الرؤيا- تطرقوا لمواضيع حساسة مرتبطة بالجماعة وهموم الامة خاصة بعد نكبة فلسطين1948والنكسة1967-عامل سياسي-
والاحتكاك بالثقافة الغربية-عامل ثقافي-
*تحدي الموت وعدم الاستسلام لها عكس الذاتيين
4- القصة + المسرح وباقي الفنون **
مميزاتها واسباب ظهورها
*لقد كان وراء ظهور المسرح والقصة وباقي الفنون الاخرى(الرواية والمقالة) اسباب عدة اهمها الاحتكاك بالثقافة الغربية وظهور الطبقة المتوسطة في المجتمع حيث اتخدت هذه الفنون كعنصر للتعبير عن نفسها + اسباب سياسية بظهور احزاب جديدة متنافسة فيما بينها
معالجة الظواهر الاجتماعية *
*فيما يخص التحليل فالقصة تتشابه الى حد كبير مع المسرحية
*المقالة قد تصادفها في الشعربمختلف انواعه وفي الفنون(قصة-مسرح-شعرذاتي-شعراحيائي-الشعرالحديث..)
لهذا وجب عليك وضع تقديم مرتبط بكل تجربة
مثلا النص المقالي يتحدث عن الشعر الذاتي وجب عليك وضع تمهيده.....وهكذا....
المنهج الاجتماعي
*معالجة الظواهر الاجتماعية من خلال التطرق اليها ومحاولة اعطاء حلول لها.حيث ان مجمل النصوص في المنهج الاجتماعي تتطرق لهذا الموضوع بربطها بالمجتمع على عكس المنهج البنيوي
المنهج البنيوي
يختلف هذا المنهج بشكل كبير عن المنهج الاجتماعي.فالبنيوي ينغلق على النص-لا شيئ غير النص-حيث يقوم بدراسة اللغة الداخلية للنص وما يتميز به من صور.....ولا ينفتح على المجتمع
---------------------- المؤلفات ----------------------
1- ظاهرة الشعر العربي الحديث
يتطرق احمد المعدواي المجاطي في هذا الكتاب لاهم المراحل التي قطعها الشعر العربي منذ عصر النهضة(الشعر الاحيائي-الشعر الوجداني-الشعر الحر)
وفي هذا الصدد يمكن تقسيم الكتاب الى اربع فصول اساسية
** الفصل الاول **
التطور التدريجي في الشعر العربي الحديث
من خلال هذا الفصل تطرق المجاطي الى مرحلتين اساسيتين-الشعر الاحيائي-الشعر الذاتي-لكن مع التركيز على الشعر الذاتي الذي ذكر فيه المعدواي اهم مدارسه.كمدرسة ابولو والديوان بمصروالرابطة القلمية بالمهجر(و.م.ا و الاندلس).وبما تميزت به كل واحدة
** الفصل الثاني **
تجربة الغربة والضياع
فالنكبات والازمات التي عرفها المجتمع العربي(نكبة فلسطين-النكسة-الهجوم الثلاثي على مصر-الاستعمار)اذت بالانسان العربي وخاصة الشاعر في التيه وفقدان الثقة في الحكام والمجتمع وفي نفسه...
ونتج عن ذلك ظهور مايلي
الغربة في المدينة - فقدت المدينة العربية اصالتها ورونقها وطغت عليها الماديات واصبح كل انسان يجري وراء مصالحه الخاصة
الغربة في الكلمة - الكلمة لم تعد لها قيمة كما كانت في السابق
الغربة في الكون - الاحساس بالوحدانية وعدم الطمانينة وبالنفي من ارضه.ويعتبر الشاعر اكثر احساسا من غيره بذلك.فالزمان لا طبيعة له. ليس هو الليل والنهار والساعات والدقائق كما هو عند الناس .فالشاعر في غريب ينتظر مصيره الفاجع ولعل الموت خلاص صعب من الواقع لكنها افضل
الغربة في الحب - المراة لم تعد لها قيمة .بسبب الانحلال الاخلاقي والرغبة في الماديات......
===) الاستسلام للواقع وتمني الموت للخلاص
** الفصل الثالث **
تجربة الحياة والموت
بعد تاميم قناة السويس وحصول مجموعة من الدول العربية والاسلامية على الاستقلال... تغيرت نظرة الشاعر الى المجتمع فبدا باستشراف المستقبل .و بتحدي الموت من خلال اعتبار نفسه عدوا لها لذى وجب مواجهتها بشتى الوسائل..توظيف مجموعة من الرموز لتصوير الواقع(الفنيق-العنقاء-السندباد...)
====) اعتبار الموت طريق للحياة الاخرى – تحدي الموت -
** الفصل الرابع **
الشكل الجديد
تمت اضافة الاسطورة والرمز واللغة الانزياحية وتغير المفاهيم والنظرة للشعر والمجتمع+تنوع المضامين الشعرية في المجتمعات العربية بسبب اختلاف المستعمر وطبيعة البيئة التي نشا فيها الشاعر...
ملاحظة —ان هذا الكتاب جاء ليتمم ما جاء به الكتاب المدرسي عن التجارب الشعرية الثلاث(الاحيائية-الذاتية-الشعر الحديث)
2------** اللص والكلاب **
ملخص الرواية
تصور رواية" اللص والكلاب" سعيد مهران بعد خروجه من السجن الذي قضى فيه سنوات عدة، أربع منها كانت غدرا، كان وراءها المعلم عليش سدرة وزوجته نبوية اللذين تآمرا عليه ودبرا له مكيدة للتخلص من وجوده العابث وتهديداته الطائشة، فأصبحت بنته سناء في كنف أمها ورعاية عليش منذ عامها الأول. بينما غيّب سعيد مهران بين قضبان السجون يندب حظه التعيس وأيامه النكداء بسبب مبادئه الثورية الزائفة التي لقنها إياها معلمه رؤوف علوان:
" مرة أخرى يتنفس نسمة الحرية، ولكن الجو غبار خانق وحر لايطاق. وفي انتظاره وجد بدلته الزرقاء وحذاءه المطاط، وسواهما لم يجد في انتظاره أحدا. ها هي الدنيا تعود، وها هو باب السجن الأصم يبتعد منطويا على الأسرار اليائسة. هذه الطرقات المثقلة بالشمس، وهذه السيارات المجنونة، والعابرون والجالسون، والبيوت والدكاكين، ولاشفة تفتر عن ابتسامة... وهو واحد، خسر الكثير، حتى الأعوام الغالية خسر منها أربعة غدرا، وسيقف عما قريب أمام الجميع متحديا. آن للغضب أن ينفجر وأن يحرق، وللخونة أن ييأسوا حتى الموت، وللخيانة أن تكفر عن سحنتها الشائعة. نبوية وعليش، كيف انقلب الاسمان اسما واجدا؟ أنتما تعملان لهذا اليوم ألف حساب"
يشكل هذه المقطع الاستهلال الروائي الحدثي بؤرة الرواية وتمفصلها الأساسي ؛ لأنه يلخص كل الأحداث التي وقعت والتي ستقع داخل الرواية، كما توجز حبكة الرواية وعقدتها الجوهرية التي تتمثل في الانتقام من الخونة والثأر من الذين غدروا به وهم: المعلم عليش وزوجته نبوية ورؤوف علوان.
وبعد ذلك، يلتجئ الروائي إلى تمطيط هذا الاستهلال وتوسيعه وتبئيره سردا وتحبيكا وتشويقا عبر مسار المتن الحكائي، لتكون النهاية سلبية تنتهي باستسلام سعيد مهران وموته وفشله في إنجاز مهمته وأداء البرامج السردية التي أنيط بترجمتها وتنفيذها. ومن ثم، تصبح شخصية سعيد مهران شخصية إشكالية غير منجزة بسبب فشلها الذريع في الانتقام من أعدائه الخونة؛ بسبب السقوط في شرك الأخطاء والظنون والتوهمات العابثة التي جعلت الحياة في منظورها بدون جدوى ولا معنى .
وإذا كان الاستهلال الروائي ينبني على حبكة حدثية مسبقة، فإن المتن أو المركز الوسطي هو تنفيذ للانتقام والثأر. بيد أن هذا الفعل كان مجانيا وعشوائيا لايصيب إلا الأبرياء من البوابين وضحايا المستغلين البشعين. أما نهاية الرواية، فقد ركزت على فعل المطاردة وسحق المجرم تحت ضربات وطلقات الرصاص التي حولت مكان اختباء سعيد مهران إلى مقبرة مصيرية له.
وبهذا، تتخذ الرواية طابعا سينمائيا حركيا Action ، لأن المتن الروائي كتب بطريقة السيناريو القابل للتشخيص السينمائي والإخراج الفيلمي الدرامي. وفعلا، فقد تم إخراج هذا الفيلم سينمائيا منذ سنوات مضت في مصر؛ نظرا لتوفر الرواية على لقطات بصرية وحركية تستطيع جذب المتفرج.
وعلى أي، فبعد خروج سعيد مهران من زنزانته العدائية المغلقة، لم يجد أحدا من عائلته وأقربائه وأصدقائه في انتظاره خارج السجن، وهذا يشير إلى كونه مكروها من الجميع ومنبوذا بسبب سلوكياته المنفرة. بيد أن ماكان يسرقه من منازل الأغنياء وڤيلاتهم كان يعتبر فعلا بطوليا عند رؤف علوان، إنه نتاج التفاوت الاجتماعي والصراع الطبقي بين الأغنياء والفقراء. ولم يلتجئ سعيد مهران إلى هذه السرقة الطبقية إلا بعد موت أسرته الفقيرة ، أبيه البواب الذي مات مريدا سالكا مؤمنا حامدا لله، والأم التي عبث بها الفقر والنكد حتى ماتت طريحة الفراش في البيت المنهوك من شدة الفاقة و فوق سرير المستشفى الذي بقيت فيه بدون عناية ورعاية صحية إنسانية.
ولم يبق أمام سعيد مهران في هذه الظروف الصعبة إلا بالجمع بين دراسته والاشتغال بوابا، ليستكمل حياته بسرقة طلاب العلم وممتلكات الأغنياء. وكان أستاذه رؤوف علوان يشجعه على ذلك؛ لأن مصر الثورة كانت تتصارع جدليا مع الأسياد الأغنياء الذين حولوا الشعب المصري إلى عبيد ومستضعفين. وقد أشاد رؤوف علوان بهذه السرقات التي كان يعتبرها فعلا بطوليا و إنجازا ثوريا للقضاء على الطبقة الإقطاعية الغنية.
وهكذا، قرر سعيد مهران بعد خروجه من فضائه العدواني المنغلق أن ينتقم أولا من المعلم عليش وزوجته نبوية، واتجه حيال منزلهما بميدان القلعة الذي وجده محفوفا بالمخبرين الذين يحرسونه من كل سوء، وينتظرون اليوم الذي ستفتح أبواب السجن لسعيد ليأخذ ثأره على غرار أهل الصعيد في جنوب مصر.
ولما فشلت مفاوضات سعيد مع عليش حول استرجاع البنت والزوجة اللتين أنكرتا وجود سعيد واستنكرتا تصرفاته الدنيئة وسرقاته الموصوفة وتهديداته الماكرة، قرر سعيد مهران الاستعداد للمهمة والتأهب للانتقام من المعلم عليش، بعد أن نصحه المعلم بياضة والمخبر بالابتعاد عن هذه السكة التي لاتحمد عواقبها .
وغير سعيد وجهته، فقصد رؤوف علوان الذي أصبح صاحب جريدة ثورية مشهورة في البلد تسمى بـــ" الزهرة" تدافع عن سياسة الحكومة الجديدة، وصار بفضلها من أغنياء البلد ورجالها المعروفين في المجتمع والمقربين من رجال السلطة المحترمين.
وعندما استضاف رؤوف علوان سعيد مهران في منزله الفاخر في شكل ڤيلا واسعة الأرجاء ، كثيرة الأثاث والتحف الغنية، نادمه وأعطاه بعض النقود ليستكمل حياته من جديد بشرف وكرامة. وطلب سعيد من رؤوف أن يشغله محررا في جريدته، لكن رؤوف رفض ذلك، وأمره بأن يبحث عن شغل آخر يتناسب مع وضعه الاجتماعي.
وعندما خرج إلى المدينة تائها في طرقاتها وشوارعها، فكر في خطة الانتقام والتخلص أولا من رؤوف علوان الذي خان مبادئ الثورة وقيم الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، وصار خادعا للشعب وماكرا كبيرا يزيف الحقائق التي من أجلها دخل سعيد السجن ومكث فيه سنوات عدة، أربع منها كانت بسبب الغدر والكيد الخادع.
وعندما فشلت محاولة سعيد مهران في سرقة ممتلكات مسكن رؤوف علوان الذي كان ينتظره بمسدسه العاتي؛ لأنه كان يعلم أن سعيد سيأتي للانتقام منه وسرقة مايملكه من أموال وأشياء ثمينة، فاسترد منه رؤوف جنيهاته ، وحذره أن يعيد الكرة وإلا سيزج به في السجن مرة أخرى.
وبعد أن عفا عنه رؤوف علوان،اتجه سعيد صوب رباط الشيخ علي الجنيدي للاستراحة الروحية والنفسية . وكان علي الجنيدي نقيب السالكين العارفين صديقا وفيا لأبيه الصالح، الذي قضى بدوره حياته في الجذب الصوفي والسفر النوراني والتعراج الروحاني مقتربا من الحضرة الربانية والسعادة القدسية اللدنية.
وبوصول سعيد إلى فضاء الجنيدي المفتوح، أحس براحة داخلية تغمره داخل هذا الفضاء العرفاني الصادق، على الرغم مما كان يحس به من ظمإ وجوع ينخران جسمه المتهالك، وماكان يعانيه من شدة الحقد والحنق على عليش ونبوية ورؤوف.
وكانت لسعيد مهران صداقة حميمية مع المعلم طرزان صاحب مقهى كان يتعود عليه قبل الزج به في السجن، وعرفه سعيد بآخر الأخبار، وطلب منه أن يساعده بمسدس لينتقم من الأوغاد والخونة والكلاب المسعورة التي تنهش اللحوم البشرية النيئة.
ويعد ذلك، سيعرف سعيد عشيقته نور حسناء الحانات والملاهي والأماكن الخالية ، والتي كانت في الماضي معجبة بفتوة سعيد وشجاعته الرجولية، لكن سعيد كان مغرما بخائنته نبوية.
ويقضي سعيد مهران أياما مع نور في شقتها المهترئة من شدة الفقر بين الانتظار اليائس واقتناص لذات الجسد العاطش. ومن هذه الشقة المتواضعة، كان ينطلق سعيد ليصوب رصاصاته الطائشة على علوان وزوجته نبوية ورؤوف علوان، بيد أن هذه الرصاصات كانت تخطئهم جميعا لتصيب الأبرياء والبوابين وضحايا الغبن والاستغلال. وهذا ماجعلت الصحف تكتب عن هذه الجرائم العابثة في حق الأبرياء والضعفاء والفقراء ، والتي لحسن الحظ كان ينجو منها الماكرون والخونة.
وفي الأخير، لم تجد كل محاولات الثأر والانتقام، فغدا سعيد مهران إلى فضاء الشيخ الجنيدي ليستلقي بجسده المتعب من شدة الضنى والتعب العابثين. ومن هناك، سيهرب سعيد إلى المقبرة بعد أن أحس بمطاردة المخبرين والكلاب له في كل مكان وناحية، فلم يجد حلا سوى الاستسلام للأوغاد والكلاب الذين أردوه طريحا بين أحضان المقبرة الصامتة لتضع نهاية لحياته العابثة:
" وفي جنون صرخ:
- ياكلاب!
- وواصل إطلاق النار في جميع الجهات.
وإذا بالضوء الصارخ ينطفئ بغتة فيسود الظلام. وإذا بالرصاص يسكت فيسود الصمت. وكف عن إطلاق النار بلا إرادة. وتغلغل الصمت في الدنيا جميعا. وحلت بالعالم حال من الغرابة المذهلة. وتساءل عن.... ولكن سرعان ماتلاشى التساؤل وموضوعه على السواء وبلا أدنى أمل. وظن أنهم تراجعوا وذابوا في الليل. وأنه لابد قد انتصر.وتكاثف الظلام فلم يعد يرى شيئا ولا أشباح القبور. لاشيء يريد أن يرى. وغاص في الأعماق بلا نهاية. ولم يعرف لنفسه وضعا ولا موضوعا ولا غاية. وجاهد بكل قوة ليسيطر على شيء ما، ليبذل مقاومة أخيرة. ليظفر عبثا بذكرى مستعصية. وأخيرا لم يجد بدا من الاستسلام فاستسلم بلا مبالاة... بلا مبالاة..."
وهكذا، تنتهي الرواية بنهاية تنم عن العبث والاستهتار واللامبالاة والاستسلام بدون إرادة واعية ؛ لأن الحياة لاتستحق أن تعاش بين هؤلاء الكلاب اللعينة الغادرة
" مرة أخرى يتنفس نسمة الحرية، ولكن الجو غبار خانق وحر لايطاق. وفي انتظاره وجد بدلته الزرقاء وحذاءه المطاط، وسواهما لم يجد في انتظاره أحدا. ها هي الدنيا تعود، وها هو باب السجن الأصم يبتعد منطويا على الأسرار اليائسة. هذه الطرقات المثقلة بالشمس، وهذه السيارات المجنونة، والعابرون والجالسون، والبيوت والدكاكين، ولاشفة تفتر عن ابتسامة... وهو واحد، خسر الكثير، حتى الأعوام الغالية خسر منها أربعة غدرا، وسيقف عما قريب أمام الجميع متحديا. آن للغضب أن ينفجر وأن يحرق، وللخونة أن ييأسوا حتى الموت، وللخيانة أن تكفر عن سحنتها الشائعة. نبوية وعليش، كيف انقلب الاسمان اسما واجدا؟ أنتما تعملان لهذا اليوم ألف حساب"
يشكل هذه المقطع الاستهلال الروائي الحدثي بؤرة الرواية وتمفصلها الأساسي ؛ لأنه يلخص كل الأحداث التي وقعت والتي ستقع داخل الرواية، كما توجز حبكة الرواية وعقدتها الجوهرية التي تتمثل في الانتقام من الخونة والثأر من الذين غدروا به وهم: المعلم عليش وزوجته نبوية ورؤوف علوان.
وبعد ذلك، يلتجئ الروائي إلى تمطيط هذا الاستهلال وتوسيعه وتبئيره سردا وتحبيكا وتشويقا عبر مسار المتن الحكائي، لتكون النهاية سلبية تنتهي باستسلام سعيد مهران وموته وفشله في إنجاز مهمته وأداء البرامج السردية التي أنيط بترجمتها وتنفيذها. ومن ثم، تصبح شخصية سعيد مهران شخصية إشكالية غير منجزة بسبب فشلها الذريع في الانتقام من أعدائه الخونة؛ بسبب السقوط في شرك الأخطاء والظنون والتوهمات العابثة التي جعلت الحياة في منظورها بدون جدوى ولا معنى .
وإذا كان الاستهلال الروائي ينبني على حبكة حدثية مسبقة، فإن المتن أو المركز الوسطي هو تنفيذ للانتقام والثأر. بيد أن هذا الفعل كان مجانيا وعشوائيا لايصيب إلا الأبرياء من البوابين وضحايا المستغلين البشعين. أما نهاية الرواية، فقد ركزت على فعل المطاردة وسحق المجرم تحت ضربات وطلقات الرصاص التي حولت مكان اختباء سعيد مهران إلى مقبرة مصيرية له.
وبهذا، تتخذ الرواية طابعا سينمائيا حركيا Action ، لأن المتن الروائي كتب بطريقة السيناريو القابل للتشخيص السينمائي والإخراج الفيلمي الدرامي. وفعلا، فقد تم إخراج هذا الفيلم سينمائيا منذ سنوات مضت في مصر؛ نظرا لتوفر الرواية على لقطات بصرية وحركية تستطيع جذب المتفرج.
وعلى أي، فبعد خروج سعيد مهران من زنزانته العدائية المغلقة، لم يجد أحدا من عائلته وأقربائه وأصدقائه في انتظاره خارج السجن، وهذا يشير إلى كونه مكروها من الجميع ومنبوذا بسبب سلوكياته المنفرة. بيد أن ماكان يسرقه من منازل الأغنياء وڤيلاتهم كان يعتبر فعلا بطوليا عند رؤف علوان، إنه نتاج التفاوت الاجتماعي والصراع الطبقي بين الأغنياء والفقراء. ولم يلتجئ سعيد مهران إلى هذه السرقة الطبقية إلا بعد موت أسرته الفقيرة ، أبيه البواب الذي مات مريدا سالكا مؤمنا حامدا لله، والأم التي عبث بها الفقر والنكد حتى ماتت طريحة الفراش في البيت المنهوك من شدة الفاقة و فوق سرير المستشفى الذي بقيت فيه بدون عناية ورعاية صحية إنسانية.
ولم يبق أمام سعيد مهران في هذه الظروف الصعبة إلا بالجمع بين دراسته والاشتغال بوابا، ليستكمل حياته بسرقة طلاب العلم وممتلكات الأغنياء. وكان أستاذه رؤوف علوان يشجعه على ذلك؛ لأن مصر الثورة كانت تتصارع جدليا مع الأسياد الأغنياء الذين حولوا الشعب المصري إلى عبيد ومستضعفين. وقد أشاد رؤوف علوان بهذه السرقات التي كان يعتبرها فعلا بطوليا و إنجازا ثوريا للقضاء على الطبقة الإقطاعية الغنية.
وهكذا، قرر سعيد مهران بعد خروجه من فضائه العدواني المنغلق أن ينتقم أولا من المعلم عليش وزوجته نبوية، واتجه حيال منزلهما بميدان القلعة الذي وجده محفوفا بالمخبرين الذين يحرسونه من كل سوء، وينتظرون اليوم الذي ستفتح أبواب السجن لسعيد ليأخذ ثأره على غرار أهل الصعيد في جنوب مصر.
ولما فشلت مفاوضات سعيد مع عليش حول استرجاع البنت والزوجة اللتين أنكرتا وجود سعيد واستنكرتا تصرفاته الدنيئة وسرقاته الموصوفة وتهديداته الماكرة، قرر سعيد مهران الاستعداد للمهمة والتأهب للانتقام من المعلم عليش، بعد أن نصحه المعلم بياضة والمخبر بالابتعاد عن هذه السكة التي لاتحمد عواقبها .
وغير سعيد وجهته، فقصد رؤوف علوان الذي أصبح صاحب جريدة ثورية مشهورة في البلد تسمى بـــ" الزهرة" تدافع عن سياسة الحكومة الجديدة، وصار بفضلها من أغنياء البلد ورجالها المعروفين في المجتمع والمقربين من رجال السلطة المحترمين.
وعندما استضاف رؤوف علوان سعيد مهران في منزله الفاخر في شكل ڤيلا واسعة الأرجاء ، كثيرة الأثاث والتحف الغنية، نادمه وأعطاه بعض النقود ليستكمل حياته من جديد بشرف وكرامة. وطلب سعيد من رؤوف أن يشغله محررا في جريدته، لكن رؤوف رفض ذلك، وأمره بأن يبحث عن شغل آخر يتناسب مع وضعه الاجتماعي.
وعندما خرج إلى المدينة تائها في طرقاتها وشوارعها، فكر في خطة الانتقام والتخلص أولا من رؤوف علوان الذي خان مبادئ الثورة وقيم الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، وصار خادعا للشعب وماكرا كبيرا يزيف الحقائق التي من أجلها دخل سعيد السجن ومكث فيه سنوات عدة، أربع منها كانت بسبب الغدر والكيد الخادع.
وعندما فشلت محاولة سعيد مهران في سرقة ممتلكات مسكن رؤوف علوان الذي كان ينتظره بمسدسه العاتي؛ لأنه كان يعلم أن سعيد سيأتي للانتقام منه وسرقة مايملكه من أموال وأشياء ثمينة، فاسترد منه رؤوف جنيهاته ، وحذره أن يعيد الكرة وإلا سيزج به في السجن مرة أخرى.
وبعد أن عفا عنه رؤوف علوان،اتجه سعيد صوب رباط الشيخ علي الجنيدي للاستراحة الروحية والنفسية . وكان علي الجنيدي نقيب السالكين العارفين صديقا وفيا لأبيه الصالح، الذي قضى بدوره حياته في الجذب الصوفي والسفر النوراني والتعراج الروحاني مقتربا من الحضرة الربانية والسعادة القدسية اللدنية.
وبوصول سعيد إلى فضاء الجنيدي المفتوح، أحس براحة داخلية تغمره داخل هذا الفضاء العرفاني الصادق، على الرغم مما كان يحس به من ظمإ وجوع ينخران جسمه المتهالك، وماكان يعانيه من شدة الحقد والحنق على عليش ونبوية ورؤوف.
وكانت لسعيد مهران صداقة حميمية مع المعلم طرزان صاحب مقهى كان يتعود عليه قبل الزج به في السجن، وعرفه سعيد بآخر الأخبار، وطلب منه أن يساعده بمسدس لينتقم من الأوغاد والخونة والكلاب المسعورة التي تنهش اللحوم البشرية النيئة.
ويعد ذلك، سيعرف سعيد عشيقته نور حسناء الحانات والملاهي والأماكن الخالية ، والتي كانت في الماضي معجبة بفتوة سعيد وشجاعته الرجولية، لكن سعيد كان مغرما بخائنته نبوية.
ويقضي سعيد مهران أياما مع نور في شقتها المهترئة من شدة الفقر بين الانتظار اليائس واقتناص لذات الجسد العاطش. ومن هذه الشقة المتواضعة، كان ينطلق سعيد ليصوب رصاصاته الطائشة على علوان وزوجته نبوية ورؤوف علوان، بيد أن هذه الرصاصات كانت تخطئهم جميعا لتصيب الأبرياء والبوابين وضحايا الغبن والاستغلال. وهذا ماجعلت الصحف تكتب عن هذه الجرائم العابثة في حق الأبرياء والضعفاء والفقراء ، والتي لحسن الحظ كان ينجو منها الماكرون والخونة.
وفي الأخير، لم تجد كل محاولات الثأر والانتقام، فغدا سعيد مهران إلى فضاء الشيخ الجنيدي ليستلقي بجسده المتعب من شدة الضنى والتعب العابثين. ومن هناك، سيهرب سعيد إلى المقبرة بعد أن أحس بمطاردة المخبرين والكلاب له في كل مكان وناحية، فلم يجد حلا سوى الاستسلام للأوغاد والكلاب الذين أردوه طريحا بين أحضان المقبرة الصامتة لتضع نهاية لحياته العابثة:
" وفي جنون صرخ:
- ياكلاب!
- وواصل إطلاق النار في جميع الجهات.
وإذا بالضوء الصارخ ينطفئ بغتة فيسود الظلام. وإذا بالرصاص يسكت فيسود الصمت. وكف عن إطلاق النار بلا إرادة. وتغلغل الصمت في الدنيا جميعا. وحلت بالعالم حال من الغرابة المذهلة. وتساءل عن.... ولكن سرعان ماتلاشى التساؤل وموضوعه على السواء وبلا أدنى أمل. وظن أنهم تراجعوا وذابوا في الليل. وأنه لابد قد انتصر.وتكاثف الظلام فلم يعد يرى شيئا ولا أشباح القبور. لاشيء يريد أن يرى. وغاص في الأعماق بلا نهاية. ولم يعرف لنفسه وضعا ولا موضوعا ولا غاية. وجاهد بكل قوة ليسيطر على شيء ما، ليبذل مقاومة أخيرة. ليظفر عبثا بذكرى مستعصية. وأخيرا لم يجد بدا من الاستسلام فاستسلم بلا مبالاة... بلا مبالاة..."
وهكذا، تنتهي الرواية بنهاية تنم عن العبث والاستهتار واللامبالاة والاستسلام بدون إرادة واعية ؛ لأن الحياة لاتستحق أن تعاش بين هؤلاء الكلاب اللعينة الغادرة
اسئلة واجابات اللص والكلاب
السؤال الأول:
أ- هناك من يرى أن الكلاب في الرواية ترمز إلى بعض الشخصيات والقوى _ وضح ذلك.
ب- إلى أي مدى تنطبق هذه الأسماء على مسمياتها: (سعيد مهران رؤوف علوان، نور ) اشرح معتمدا، على سلوك هذه الشخصيات
السؤال الثاني:
أ- ما هي النهاية التي أل إليها "سعيد مهران"؟
ب- ما هي الفكرة المركزية للرواية، وكيف ترتبط هذه النهاية بها؟
السؤال الثالث:
أ- يعتمد العمل القصصي عادة على شكل من أشكال الصراع. بين أطراف هذا الصراع في رواية اللص والكلاب، ثم اشرح أسبابه ومظاهره، وكيف انتهى. (صيف 1993)
السؤال الرابع:
"أنت لا تنخدع بالمظاهر فالكلام الطيب مكر والابتسامة شفة تتقلص والجود حركة دفاع من أنامل اليد ولولا الحياء أذن لك بتجاوز العتبة. تخلقني ثم ترتدء تغير بكل بساطة فكرك بعد أن تجسد في شخصي، كي أجد نفسي ضائعا بلا أصل وبلا قيمة وبلا أمل، خيانة لئيمة لو أنك المقطم دكا ما شفيت نفسي. ترى أتقر بخيانتك ولو بينك وبين نفسك أم خدعتها كما تحاول خداع الآخرين؟ ألا يستيقظ ضميرك ولو في الظلام؟
يعتبر اقتباس أعلاه حواراً داخلياً (مونولوج) يخاطب فيه سعيد مهران نفسه أولاً ثم شخصية أخرى:
أ- من هي هذه الشخصية، وما هي علاقته بها؟ وضح مبينا كيف أثرت هذه العلاقة على مصير سعيد مهران في نهاية الرواية.
ب- ما هي وظائف الحوار الداخلي في هذه الرواية؟ وضح معتمدا على الاقتباس أعلاه وعلى أحداث الرواية.(صيف 1995)
السؤال الخامس:
"بل هاتوا أمها. كم أرغب أن تلتقي العينتان. كي أرى سراً من أسرار الجحيم. الفأس والمطرقة. وقام عليش ليجئ بها. وعندما ترامي وقع الأقدام القادمة خفق قلب سعيد خفقه موجعة وتطلع إلى الباب وهو يعض على باطن شفته. مسح تطلع شفق وحنان جارف جميع عواطف الحنق. وظهرت البنت بعينين داهشتين بين يدي الرجل، ظهرت بعد انتظار طال ألف سنة. وتبدت في فستان أبيض أنيق وشبشب أبيض كشف عن أصابع قدميها المخضوبتين. وتطلعت بوحه أسمر وشعر أسود مسبسب فوق الجبين فالتهمتهما روحه وجعلت تقلب عينيها في الوجوه بغرابة، وفي وجهه خاصة باستنكار لشدة تحديقه ولشعرها بأنها تدفع نحوه، وإذا بها تفرمل قدميها في البساط وتميل بجسمها إلى الوراء. لم ينزع منها عينيه ولكن قلبه انكسر، انكسر حتى لم يبق فيه إلا شعور بالضياع. كأنها ليست بابنته، رغم العينين اللوزيتين والوجه المستطيل والانف الاقنى الطويل. ونداء الدم والروح ما شأنه؟ أم هو الآخر قد خان وغدر؟ وكيف له رغم ذلك كله بمقاومة هذه الرغبة الجامحة في ضمها إلى صورة حتى الفناء؟"
أ- ما هو الحدث المركزي الذي يرد في هذا المقطع، وأين يقع في سياق الرواية؟ اشرح ثم بين تأثيره على الأحداث التالية.
ب-جاء في نهاية الاقتباس: " أم هو الآخر قد خان وغدر؟" من هو هذا "الآخر " المتهم بالخيانة، وما هو وجه الخيانة، ومن يشاركه فيها؟ وضح.
ج-في المقطع أعلاه يخاطب سعيد مهران نفسه (مونولوج) أذكر اثنين من الميزات الفنية لهذا المونولوج ومثل لكل منهما بمثال واحد.(صيف 1996)
الاجابات
لسؤال الأول:
أ- الكلاب في رواية اللص والكلاب ترمز إلى قوى الشر والخيانة والغدر مثل رؤوف علوان وعليش ونبوية وابنته والسلطة.
ب- تنطبق هذه الأسماء على مسمياتها سلبا:
1- سعيد مهران لم يكن سعيداً بل كان تعيسا يعاني من المشاكل الكثيرة كما لم يكن مهران حيث فشل في قتل الكلاب.
2- رؤوف علوان – لم يكن رؤوفا في النهاية حيث أثار الرأي العام ضد سعيد مهران مع العلم أنه شجع سعيد مهران في البداية على السرقة ولكنة يعود ليتنكر له الآن بعد أن خرج من السجن.
3- نور تمثل النور في حياة سعيد مهران ولكنها بالمقابل تحترف البغاء وهي فتاة ليل.
السؤال الثاني:
النهاية: الفشل والاستسلام بعد أن طوقته الكلاب الحقيقية.
الفكرة المركزية قد تكون: تحقق العدالة أو تحقق الذات من خلال الانتقام، أو إقامة التوازن بين الروح والجسد... وقد فشل سعيد في تحقيق ذلك كله، بسبب لجوئه إلي الحل الفردي، ولأن الانتقام وحده يعمي عن رؤية كافة الأبعاد، ولأنه لم يعط القيمة الروحية دورها الذي تستحقه.
السؤال الثالث:
أطراف الصراع: الطرف الأول – سعيد مهران، نور، علي الجندي.
الطرف الثاني – عليش ورؤوف علوان وزوجة سعيد مهران والسلطة.
أسبابه: المعركة مع عليش، محاولة قتل رؤوف، الصراع مع السلطة
السؤال الرابع:
أ- الشخصية: رؤوف علوان، علاقة سعيد مهران بهذه الشخصية علاقة التابع بالمتبوع.
على الطالب أن يبين أنهما عملا معا وآمنا بنفس المبادئ وأنتميا إلى نفس التيار السياسي وكانت تربطهما صداقة أكثر من علاقة العمل والزمالة وفي النهاية اكتشف سعيد أن علوان تنكر لمبادئه وهذا التنكر دفعه إلى محاولة الانتقام التي انتهت بالفشل.
ب-من أهم وظائف الحوار الداخلي:
_ استعادة الماضي الذي عاشه سعيد مهران قبل دخوله إلى السجن، وهذا يشكل خلفيه أساسية لفهم أحداث الرواية فيما بعد.
_ المقارنة بواسطة المونولوج يقارن مهران بين ماضيه وحالته الراهنة وأيضا حاضر الشخصيات، يعطي للقارئ معلومات إضافيه كافية عنه وعن الشخصيات.
_ اتخاذ قرارات مستقبلية.
_ عتاب مباشر وحاد يوجهه إلى "علوان" يشير الحوار إلى أن "سعيد" نفسه، وهذا يدل على غياب الصلة بينه وبين غيره من الشخصيات ويظهر ضعفه وتذلله.
_ إخفاء نوع من الصدق حيث يتحدث الإنسان مع نفسه بصراحة.
السؤال الخامس:
أ- الحدث المركزي: التقاء "سعيد " صديقه "عليش" بعد خروجه من السجن ومحاولة لم الشمل للعائله من جديد، وهذه محاولة لم تنجح فابنته لم تعرفه وزوجته تزوجت من غيره. ومع فشل محاولة لم الشمل بدأت الأحداث بنيّة سعيد مهران بالانتقام والمحاولات المتكررة الفاشلة وهكذا حتى وصل إلى النهاية المأساوية _ خضوعه للشرطة والكلاب.
ب- (الآخر) هو "نداء الدم والروح" وتشير كلمة الآخر إلى خيانة اخرى، من نوع آخر وكانت قد أشغلته وهي خيانة الصداقة والمبادئ التي نشأ عليها.
أوجه الخيانة:
الخيانه الأولى: خيانة عامة، على الصعيد العام، فكرية (خيانة الاصدقاء والمبادئ).
الخيانة الأخرى: خيانة خاصة على الصعيد الخاص (شخصيه، ذاتيه خيانة نفسه لرابط الدم والروح/ خيانة الابنة وامها لرابطة الدم والروح)
طرفا الخيانة هما: هو خان رابطة الدم والروح (تجاه ابنتة وزوجته)، الأم والابنة خانتا رابطة الدم والروح (العلاقة تجاه الاب).
ج- على الطالب أن يذكر اثنين من ميزات المونولوج مثل: المزج بين الضمائر، التداعي المعنوي، أسئلة بلاغية وأسئلة تعبر عن اضطراب، جمل قصيرة. (مع إعطاء أمثلة من النص الوارد).
الموضوع الثاني للآسئلة
1- اشرح سلوك الشخصيات من خلال رواية اللص والكلاب متطرقـًا الى اسماء الشخصيات وما ترمز اليه ؟؟؟!
2- يكثـُر في اللص والكلاب استعمال المونولوج وهذا يكثـُر في ادب اللاوعي تحدث عن هذا الاسلوب مدعمـًا اقوالك بالامثلة ؟؟؟! ( 3 امثلة اقلها ) .
3- ما رأيك في عنوان الرواية "اللص والكلاب" الى ماذا ترمز اقترح عنونـًا اخر تراه ملائمـًا واشرح سبب اختيارك ؟؟؟!
الاجوبة
1-بطل الرواية سعيد مهران:
وهو شخصية مدورة تتطور بتطور احداث الرواية.. وهو يمثل سفاح الاسكندرية الثائر على مجتمعه الخائن, اللص النبيل الذي يسرق الاغنياء لاجل الفقراء, فنراه بداية مع خروجة من السجن مشبعا بافكار الانتقام فقد دخله بسبب خيانة زوجته واقرب اعوانه له. الا انه خرج من السجن ليكتمل مثلث الخيانة, زوجته, مساعده ومثله الاعلى –رؤوف علوان- وفوق هذا انكرته ابنته... ضحية زمانه وعصره, اراد الانتقام.. قرر السرقة ممن خانه اولا ففشل.. عاد ليقتل الكلاب الخونة فاضحت رصاصته في صدر بريئ..استعان بنور والشيخ ليتخطى محنته الا ان الانتقام لم يفارقة, فعاد ثانية ليقتل.. ومرة اخرى استقرت الرصاصة في صدر بريئ.. اصبح مطارد من الشرطه, بطلا قوميا في اعين الشعب.. ولكن فقد الامل في الشيخ وفي نور..
--------------------------------------
2- رؤوف علوان:
وهو رمز لخيانة من نوع "راق". فهو المثقف الفقير الذي قبل ان يبيع اخلاقة لاعلى شار..
ونلحظ اهمية هذه الشخصية في حياة سعيد مهران. فبداية هو الذي علمه وزرع في ذهنه ان السرقة من الاغنياء حلال.. بل هي واجب.. فخرج سعيد وتوجه اليه قائلا في ذاته: "رؤوف علوان هو رؤوف علوان بالرغم من السكرتارية الزجاجية والفيلا العجيبة"
ولكنه لم يجد رؤوف علوان هو ذاته رؤوف علوان بل قد باع اخلاقة لاجل المال.. لاجل الفيلا العجيبة. فيكتمل معه مثلث الخيانة.
--------------------------------------
الشيخ علي الجنيدي:
ورغم كونه شخصية مسطحة الا انه ذا اهيمة كبرى في الرواية. فصحيح انه لا يؤثر على قرارات وافعال سعيد مهران, الا انه يعتبر المرفا الذي يلجا اليه مهران عند انعدام الوسيلة, والشيخ هنا يمثل لنا الدين.. التصوف. وسعيد حاول اللجوء اليه بداية الا انه لم يجد مبتغاه لديه ولكن نرى انه عند يأسه, عند وصوله للقاع يلجا, كاي مؤمن صادق, الى بيت الشيخ "المفتوح دائما", ونرى بهذه الشخصية ان الكاتب:"لا يرفض الدين كقوة لها اثرها في توجيه حياة الفرد والجماعة وان كان يرفض الدين على الصورة السلبية الشائعه التي اصبحت تميز المتدينين في عصرنا"
--------------------------------------
نور:
وهي شخصية مسطحة ايضا لا تتطور مع تتطور الاحداث, وانما نرى ان الكاتب قد وظفها لمساعدة البطل في الوصول لغايته وتسيير الاحداث..
وقد ظهرت في الرواية اول مرة في قهوة طرزان, ومن هناك بدات مساعداتها المستمرة للكاتب, فساعدته اولا بسرقة صديقها ثم فتحت له بيتها ليسكن فيه.. فكأنها نور العطاء في وسط الظلمات, كانها تعبير عن التضحية اللامتناهية في سبيل من تحب..
ولكن نرى ان النور قد خبا في النهاية بلا مقدمات, اذ اختار الكاتب ان ينهي دورها دون ان يعلم احد سببا لذلك.
سعيد مهران = تعيس
نبوية = خائنة – اي على رغم اشتقاق الاسم من اسم النبي (ص) الا انها لعكس
رؤوف علوان = الاول من اسماء الله والثاني من العلو الا انه اظهر انحطاطا في القيم والاخلاق
نور= على الرغم من انها ساعدت سعيد مهران وارادت له الهرب والتوقف عن القتل الا انها زانية.
سناء= اي شعاع ضوء ونرى ان سعيد مهران طوال الرواية لم يرد الا سناء.. فهي كانت شعاع الضوء في حياته
طرزان= لعيشة منفردا كانه في غابة
عليش= وتعني الذئب وهكذا هو غادر كالذئب.
ومن أكثر الخصاسص الفنية اللغوية البارزة في هذه الرواية هي الرمزية. فنرى مثلا الكلاب ترمز للخونة , سعيد مهران هو" رمز للمظلوم في المجتمع, لضياع الانسان الباحث عن قيم الحياة... "
السؤال الثاني:
:" قد استخدم تيار الشعور ومناجاة الذات بمختلف الضمائر" واستخدام ذلك قد خدم وسد ثغرات كثيرة فمثلا بهذا المنولوج عاد مهران الى الزمن الماضي –حياته قبل السجن- مما اعطى القارئ خلفية عن حياته, واضافة الى ذلك فان المقارنه التي كان يجريها مهران خلال حديثه مع ذاته قد زاد من خلفيتنا النظرية حول حياة ومعاناة مهران.وعلاوة على اعطاء هذه الخلفية وتقريب البطل الى نفسية القارئ فمن خلال المنولوج نستطيع ان نتوقع اعمال البطل اذ انه يخطط لما سيفعل. ومن ميزات هذا الحوار الداخلي او المونولوج التنقل بلا سابق انذار بين الضمائر على اختلافها, واستخدام الاسئلة البلاغية التي تظهر مدى بلبلته وعدم استقرار كيانه, اضافة الى الجمل القصيرة نسبيا..
امثلة:
(بل هاتوا.. كم أرغب.. ان تلتقي... أم هو الاخر قد خان وغدر... ما شانه.. كيف له.. بل هاتوا امها.. وقام عليش ليجيء بها..
السؤال الثالث
اللص والكلاب اذ قد " وفق في استخدامه لكلمة الكلاب بمعناه المادي المعروف وبمعنى الخونة والانتهازيين في معظم الاحيان"
الفلسفة
منهجية النص الفلسفي
يتاطر النص الماثل امام ناظرينا ضمن المجال الاشكالي (لمجزوءة الوضع البشري مثلا) .ويسلط الضوء على قضية جوهرية تتعلق بالشخص كمفهوم مركزي بارتباطه بالغير .(تعريف الشخص كمفهوم مع ربطه بالغير) وقد انبثق عن ذلك مجموعة من الاشكالات.....؟.....؟....؟...؟
التحليل
يتضح من خلال القراءة ان النص في مجمله دفاع عن اطروحة مفادها (تفكيك الاطروحة) وفي خضم الاشتغال على هذا النص فقد وظف صاحبه مجموعة من الاساليب (النفي.الاسفهام..) الحجج ولعل ابرزه (حجة سلطوية.حجة التوكيد..)وذلك من اجل خلق بنية حجاجية للنص. كما عمل صائغ النص في تقديم اطروحته على اغنائها بمجموعة من المفاهيم الفلسفية(ذكرها + تعريفها) + تحديد قيمة الاطروحة مع فتح سؤال اشكالي قبل الانتقال الى المناقشة.
المناقشة
(المواقف المؤيدة.امثلة من الواقع.من الدرس)
(المواقف المعارضة.امثلة من الواقع.من الدرس)
+ خلاصة تركيبية
خاثمة
(تاسيسا على ما سبق يتضح لنا ان ( الغيرمثلا) مفهوم شائك...+الراي الشخصي+طرح سؤال مفتوح)
منهجية القولة
تعتبر القولة نصا مصغرا
لذى وجب التعامل معها
بهذه المنهجية
تتاطر القولة الماثلة امام ناظرينا ضمن المجال الاشكالي (لمجزوءة المعرفة مثلا) .وتسلط الضوء على قضية جوهرية تتعلق بموضعة الظاهرة الانسانية التي...(تعريف العلوم الانسانية)...لكن العلوم الانسانية مازالت تعاني من عدة مشاكل بسبب غياب منهج خاص بها....ومن هنا يمكن بسط مجموعة من الاشكالات.هل يمكن الحديث عن الموضوعية في العلوم الانسانية؟ام ان.....؟....؟.....؟...؟
التحليل
استخراج اطروحة القولة المطروحة من خلا ل التركيز على المفاهيم الفلسفية الواردة فيها.
الدفاع عن موقف صاحب القولة من خلال ما درسته وما أعرفه
المناقشة
الدفاع عن موقف صاحب القولة من خلال ما درسته وما أعرفه
المناقشة
- طرح المواقف الفلسفية المساندة لموقف صاحب القولة + امثلة من الدرس والواقع
- طرح المواقف الفلسفية المعارضة لموقف صاحب القولة + امثلة من الدرس والواقع
الخاتمة
خلاصات واستنتاجات تركيبية عامة
و ابداء الرأي
و ابداء الرأي
الشخصي مع اماكنية طرح سؤال مفتوح
منهجية السؤال المفتوح
يعتبر السؤال صعبا نوعا ما.مقارنة بالنص والقولة.رغم ان العديد منكم لا يتفق معي في هذا الطرح.والسبب ان السؤال الفلسفي يختبر القدرات الذهنية للثلميذ .اذ انه لا يتضمن
( الاطروحة .والحجج والاساليب...فكل شيئ فيه مجرد افتراض ويرتبط بالدرس الذي سبق للثلميذ ان درسه)على عكس النص والقولة
لذى وجب التعامل معه على هذا الشكل
مقدمة
أكتب تمهيدا مناسبا لموضوع السؤال مع صياغة ا لإشكالية باسلوب واضح ( و هي أهم شيء )
أكتب تمهيدا مناسبا لموضوع السؤال مع صياغة ا لإشكالية باسلوب واضح ( و هي أهم شيء )
قبل الدخول في العرض
هناك ملاحظة هامة ؟؟؟
(السؤال يتضمن احتمالين للاجابة.اما بالنفي او التاكيد.مثلا-هل يمكن الحديث عن الموضوعية في العلوم الانسانية – اذا اردت النفي تقول لا يمكن الحديث عن الموضوعية في العلوم الانسانية.اما اذا رغبت في التاكيد تزيل =هل= فتصبح يمكن الحديث عن الموضوعية في العلوم...
العرض
اعرض الاطروحات أوالمواقف الفلسفية المتشابهة مع الاطروحة الافتراضية التي اخترتها
( +(أمثلة و افكارمن الدرس والواقع
المناقشة
عرض الاطروحة الثانية المعارضة لتلك التي اخترتها في البداية + المواقف الفلسفية المؤيدة لها + امثلة وافكار من الدرس والواقعالخاتمة
خلاصات واستنتاجات تركيبية عامة
و ابداء الرأي
اعرض الاطروحات أوالمواقف الفلسفية المتشابهة مع الاطروحة الافتراضية التي اخترتها
( +(أمثلة و افكارمن الدرس والواقع
المناقشة
عرض الاطروحة الثانية المعارضة لتلك التي اخترتها في البداية + المواقف الفلسفية المؤيدة لها + امثلة وافكار من الدرس والواقعالخاتمة
خلاصات واستنتاجات تركيبية عامة
و ابداء الرأي
الشخصي مع اماكنية طرح سؤال مفتوح
المفاهيم الفلسفية
مجزوءة الأخلاق
تعد الأخلاق من التوجيهات و الوصايا و القواعد التي تهدف إلى تقويم اعوجاج السلوك الإنساني و تنظيم الحياة الاجتماعية، ولقد اهتمت الفلسفة بموضوع الأخلاق مند العصور القديمة خاصة مع "سقراط" و "أرسطو"، إذ انصب اهتمام الباحثين في مجال الأخلاق إلى جعل السلوك متأسسا على الفضائل و تنظيم السلوكات الغريزية و التخلص من الشهوات و الأهواء العشوائية التي تقود إلى الفوضى،
يعد مفهوم السياسة من الموضوعات التي اهتمت بها الفلسفة لكونها تتناول التنظيم الاجتماعي ووضع ضوابط للسلوك الإنساني، إنها المجال الذي يرتبط بامتلاك السلطة و ممارستها من خلال مؤسسات تهدف إلى تدبير الشأن العام، ويمكن تقسيم الاهتمام بالسياسة إلى مجالين مختلفين يتمثل الأول في المجال الفلسفي الذي يتناول موضوع السياسة من ناحية نظرية يهدف من خلالها إلى تحديد ما ينبغي أن يكون، لذلك فان معظم النظريات الفلسفية في السياسة اتصفت بالمثالية و توخت التنظير لدولة مثالية، و انتقاد ما هو قائم في الواقع، أما المجال الثاني فيتجلى في الممارسة التطبيقية للسياسة في الواقع من قبل رجل السياسة و تعتمد عدة مؤسسات تتحدد مهمتها في الحفاظ على حقوق الناس و إقامة العدل و القضاء على العنف.
الواجب
يشير الواجب إلى ما ينبغي على الفرد القيام به، و لكن ما يجب على الإنسان قد يقوم به بشكل حر و إرادي ملتزما بأدائه وعيا منه لما يحققه له ولغيره من نفع، و قد تتدخل سلطة خارجية تلزم الإنسان وتكرهه على الخضوع له، لكن احترام الواجب يستوجب نوعا من الوعي الأخلاقي سواء كان أصل هذا الوعي فطريا أم مكتسبا، إلى جانب تدخل المجتمع في مراقبة أفراده.
السعادة
تعتبر السعادة هدفا أسمى يتوخى كل إنسان الوصول إليه، وتعمل الأخلاق والدين والسياسة على توفير الظروف المناسبة للسعادة وعلى توجيه الإنسان إلى الطريق المؤدي إليها، غير أن مفهوم السعادة يختلف تحديده من فرد إلى آخر، فهناك من يركز على السعادة المادية، وآخر على السعادة الروحية بينما يركز آخر على السعادة العقلية (المعرفية)، ولقد اهتمت الفلسفة بالسعادة منذ العصور القديمة فأنتجت تصورات مختلفة بطرق تحصيل السعادة الفردية و الجماعية.
الحرية
يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة الفرد اختيار غاياته و السلوك وفق إرادته الخاصة، دون تدخل عوامل توثر في تلك الإرادة، إن الحرية بهذا المعنى تقتصر على الإنسان وحده، غير أن هذه الحرية التي تضع الإنسان فوق باقي الكائنات الطبيعية تبدو متعارضة مع مبدأ الحتمية الذي تخضع له كل واقعة
الدولة
يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة السياسية، لما يحمله من أهمية قصوى سواء اعتبرناه كيانا بشريا ذو خصائص تاريخية، جغرافية، لغوية، أو ثقافية مشتركة؛ أو مجموعة من الأجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع. وتعد الدولة مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة للعلاقات الاجتماعية وضامنة للأمن، و لكنها في نفس الوقت تمارس سلطات على الإنسان و تحد من حرياته. فإن دل الاعتبار الثاني على شيء فإنما يدل على كون الدولة سيف على رقاب المواطنين وعلى هؤلاء الامتثال والانصياع،
العنف
يعتبر العنف بمثابة إفراط في استخدام القوة بشكل يخالف القانون ويؤدي إلى إلحاق الضرر سواء بالطبيعة أو الإنسان، غير أنه لا يمكن حصر العنف في نموذج واحد من السلوكات بل يتخذ أشكالا متعددة مادية ومعنوية، ويأتي الاهتمام بالعنف في إطار فهم طبيعة الإنسان وتنظيم علاقته بالغير و قد كان اهتمام الفلاسفة بالعنف منذ العصور القديمة، غير أن العصور الراهنة جعلت البحث في مجال العنف يتشعب ويتسع، إذ أصبح ينظر إلى العنف على أنه مشكل يهدد استقرار المجتمع غير أن العنف تنبع أصوله من رغبات الإنسان و متجدر في الطبيعة.
الحق و العدالة
الحق يندرج ضمن علاقات اجتماعية لا ينبغي أن يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب، والحق منهجية ووصايا تحدد للسلوك طريقا للأخلاق الفاضلة، والحديث عن الحق يستوجب استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن للأفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام واجبات الآخرين، ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم النبيلة إذ تلتقي مع قيم الواجب والحرية والإنصاف.
النظرية العلمية
تطرح علاقة النظرية بالتجربة إشكالا يتمثل في تحديد الأساس الذي ينبغي اعتماده لفهم العالم إذ نجد عددا من الفلاسفة و المفكرين يعتبرون أن للعقل القدرة الكاملة على فهم قوانين العالم و اكتشاف أسراره وذلك عن طريق التأمل النظري لأن العقل يمتلك أفكارا فطرية تؤهله لفهم كل ما في الوجود، بينما نجد عددا من الفلاسفة و العلماء يعتبرون أن المعرفة ينبغي أن تُستمد من الواقع وذلك من خلال اعتماد التجربة و الحواس، غير أن هذا الاختلاف الموجود بين التصورين يفضي إلى نمطين من البحث يكون أحدهما بحث عقلاني بينما يكون الآخر بحث تجريبي.
ا لعلوم الإنسانية
لقد كان ظهور العلوم الإنسانية خلال ق. 19 جد متأخر بالمقارنة مع العلوم التجريبية، لهذا لازالت تعاني من صعوبات في تحديد موضوع دراستها وفي اختيار المنهج المناسب للبحث، غير أن أهم الإشكالات التي تطرحها : تتمثل في تحديد علاقة الذات بالموضوع ما دام الإنسان هو الذات الباحثة و في نفس الوقت هو موضوع البحث. و يترتب عن ذلك تحديد قيمة المعرفة التي تنتجها العلوم الإنسانية إذا ما قورنت بما تنتجه العلوم التجريبية
الحقيقة
تعتبر الحقيقة هدفا لكل بحث علمي ولكل تأمل فلسفي, إنها الغاية التي ينشدها كل إنسان سواء في علاقات اجتماعية أو في حياته الشخصية أو في علاقته بالوجود. غير أن مفهوم الحقيقة يتصف بنوع من الغموض سببه تعدد الحقائق، و تعدد مصادر المعرفة كما تطرح صعوبة تمييز الحقيقة عن أضدادها نتيجة تداخلهم
الشخص
يعتبر مفهوم الشخص من المفاهيم التي حضية باهتمام العديد من الفلاسفة و المفكرين و العلماء من مجالات معرفية متعددة منها : علم النفس، علم الاجتماع، القانون، الأخلاق، الفلسفة
الغير
إن مفهوم الغير اتخذ في التمثل الشائع معنى تنحصر دلالته في الآخر المتميز عن الأنا الفردية أو الجماعية (نحن). ولعل أسباب هذا التميز إما مادية جسمية، وإما أثنية (عرقية) أو حضارية، أو فروقا اجتماعية أو طبقية، ومن هذا المنطلق، ندرك أن مفهوم الغير في الاصطلاح الشائع يتحدد بالسلب، لأنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن الأنا ويتميز عنها، ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي كالتآخي، والصداقة وما إلى ذلك، وأخرى سلبية كاللامبالاة، والعداء
التاريخ
يعتبر مفهوم التاريخ من الموضوعات التي تهتم بالإنسان وذلك بهدف تخليد تجاربه و معارفه، و لقد بدأ الاهتمام بكتابة التاريخ منذ العصور القديمة.مع اكتشاف الكتابة التي جعلت الانسان ينتصر على النسيان والزمن وكذلك الموت واصبح
بمقدوره ان يدون خبراته وان ينقلها من جيل لاخر ومن مكان لاخر ومن عصر لاخر.فامتدت الجسور بين الاجيال والازمنة
الإنسان
يعتبر موضوع الإنسان محور اهتمام الفلسفة، إذ تناولت مند بدايتها مع الإغريق، و تنوعت طرق دراسته و مجال بحثه، يمكن تحديد الظروف المتدخلة في تحديد حقيقة الإنسان إلى بُعدين، أولهما بعد موضوعي و يتجلى في مجموعة من الإكراهات و الحتميات و الضغوطات التي تفرض على الإنسان، و منها خضوعه لقوانين الطبيعة ثم سيادة قوانين المجتمع و أعرافه و تقاليده عليه ثم كونه كائن فان. أما البعد الثاني فهو ذاتي يرتبط أساسا بجانب الحرية و التفكير اللذين يتمتع بهما الإنسان، و من خلالهما يستطيع الإنسان أن يختار سلوكاته و يغير من وجوده،
مجزوءة المعرفة
إن كل عملية فكرية تستوجب وجود ذات عارفة متصفة بالوعي و العقل و في المقابل موضوع معرفة، و المعرفة تحتم على العالم أن يلتزم الحياد في بنائه للمعارف حتى تكون موضوعية و لذا ينبغي التخلي عن وجهته الخاصة و شعوره الخاص في تعامله مع موضوع الدراسة، فالمعرفة ليست معطيات جاهزة و تلقائية بل هي نتاج لمجهود إنساني تتدخل في إنشائه عوامل ووسائل متعددة، فسواء تعلق الأمر بمعرفة الطبيعة أو معرفة الإنسان ذاته،و ينبغي على الإنسان احترام مناهج تؤهله إلى إثبات الحقيقة و توصله إلى معرفة ذات قيمة موضوعية، إن التقييم العلمي و المعرفي للإنسان أتاح له فرصة السيطرة على العالم م مكنه من فهم ألغازه، فابتداء من القرن17 عرف العالم ثورات علمية بفضل اعتماد المنهج التجريبي، كانت لهذه الثورات اثر واضح في تقدم الإنسانية
المواقف الفلسفية
مجزوءة الوضع البشري
الشخص والهوية .جون لوك : "جون لوك" إن الإدراك الحسي أساسي في الوصول إلى حقيقة الشخص، وبالتالي شخص الإنسان وهويته تنبني على مسألة الشعور.
"شوبنهاور" إن هوية الشخص تتأسس على الإرادة، واختلاف الناس يرجع أساسا إلى اختلاف إراداتهم.
لا شوليي : هوية الشخص ليست معطى جاهز بل صدى مباشر لادراكاتنا الماضية في ادراكاتنا الحاضرة وتتجسد في الطبع والذاكرة
ديكارت . اساس هوية الشخص هي الذات المفكرة-العقل-
فرويد : وحدة قائمة في الشخص الذي يعيش صراعات نفسية بين الهو والانا والانا الاعلى
شخص بوصفة قيمة : "كانط" يعتبر أن قيمة الشخص تنبع من امتلاكه للعقل هذا الأخير الذي يعطي للإنسان كرامته ويسمو به، إنه يُشرع مبدأ الواجب الأخلاقي.
"غوسدورف" قيمة الشخص تتحدد داخل المجتمع لا خارجه،فالشخص الأخلاقي لا يتحقق بالعزلة والتعارض مع الآخرين بل العكس.
مونيي : الشخص متميز باكتسابه لشخصيته-الشخصنة او التشخصن) كتجربة نابعة من ابداع ذاتي لهذا فهو غير قابل للمقايضة والتباين وان قيمته مطلقة ومرتبطة بارادته ووعيه
هيجل-غوسدروف.تتمثل قيمة الشخص في انفتاحه على الاخرين
الشخص بين الضرورة والحرية سبينوزا :الحديث عن حرية الشخص بمثابة وهم ناتج عن الجهل بالعلل
فالمحدد الاساسي للانسان هو الرب كعامل ضروري لضمان البقاء والاستمرارية في الوجود
فرويد-الشخص ذات خاضعة لاكراهات لا شعورية –الانا خاضع للضغط من ثلاث جهات وظيفته التوفيق بينهما-
"ج. ب. سارتر" حقيقة الإنسان تنبني أساسا على الحرية، فحقيقة الإنسان بمثابة مشروع يعمل كل فرد على تجديده من خلال تجاربه واختياراته و سلوكاته وعلاقاته بالآخرين.
"إمانويل مونيي" حرية الإنسان ليست مطلقة، وشرط التحرر من الضغوطات هو تحقيق وعي بالوضعية، والعمل قدر الإمكان على التحرر من الضغوطات.
وجود الغير : ديكارت :الانا وحدوي اما الغير فهو يضل احتمالي و في الشك
ميرلوبونتي : وجوده يتسم بالازدواجية وهو سلبي يحد من الانا وعفويتها وايجابي لانه وسيط بين الانا ووعيه بذاته ووجوده
غاتاري و دولوز- الغير يصير محسوسا وواقعيا في وجوده بفعل اللغة والحوار-عالم منفتح امامي لكي اكتشفه
"مارتن هايدغر" وجود الغير مهدد لوجود الذات ما دام يحرمها من خصوصياتها، والغير مفهوم قابل لكي يطلق على كل إنسان.
"ج. ب. سارتر" وجود الغير يهدد الذات من جهة وضروري لها من جهة أخرى، إن نظرة الغير إلينا تحرمنا من هذه الحرية وتجعلنا مجرد شيء أو عَبْدٍ.
معرفة الغير:
"إدموند هوسرل" معرفة الغير ممكنة ما دام جزءا من العالم الذي أعيش فيه، وما أعرفه من الغير هو المستوى الذي يشاركني و يشابهني فيه.
"غاستون بيرجي" تتأسس حقيقة الإنسان على تجربته وعلى إحساساته الداخلية، إن هناك فاصلا بين الذات والغير يستحيل معه التعرف على حقيقة هذا الغير.
معرفة الغير : سارتر :معرفة الغير مستحيلة لوجود العدم بين الذوات
مالبرانش : معرفة مستعصية خصوصا المشاعر والاحاسيس لانها مجرد فرضيات وتخمينات وتوقعات
ميرلوبونتي : معرفة ممكنة عن طريق التواصل والمشاركة الوجدانية البيذاتية-التداخل الذاتي-
ماكس شيلر.معرفته تستلزم التعامل معه كوحدة كلية تتجسد كل افعاله عبر المظهر الخارجي
"إدموند هوسرل" معرفة الغير ممكنة ما دام جزءا من العالم الذي أعيش فيه، وما أعرفه من الغير هو المستوى الذي يشاركني و يشابهني فيه.
"غاستون بيرجي" تتأسس حقيقة الإنسان على تجربته وعلى إحساساته الداخلية، إن هناك فاصلا بين الذات والغير يستحيل معه التعرف على حقيقة هذا الغير.
العلاقة مع الغير : ارسطو : علاقة صداقة وخصوصا صداقة الفضيلة اساس العلاقة مع الغير
الكسندر كوجيف+هيجل ) :نموذج الصراع . العلاقة الجدلية بين العبد والسيد
كريستيفا- اساس العلاقة تتمثل في التكامل-الغرابة كنموذج---ان الغريب يسكننا على نحو غريب---
سارتر- علاقة صراع –الجحيم هم الاخرون
"إمانويل كانط" الصداقة هي النموذج المثالي للعلاقة مع الغير، و مبدأ الواجب الأخلاقي يفرض على الإنسان الالتزام بمبادئ فاضلة وتوجيه إرادته نحو الخير دائما.
"أوغست كونت" إن الغيرية باعتبارها نكران للذات وتضحية من أجل الأخر هي الكفيلة بتثبيت مشاعر التعاطف و المحبة بين الناس.
المعرفة التاريخية : ابن خلدون :المعرفة التاريخية تتجاوزالسرد والحكي الى التحقيق والتعليل كمعرفة علمية تبحث عن الحقيقة .عن طريق النظر العقلي في التاريخ-
غرانجي- التاريخ ليس مجرد جنس من الاجناس الادبية بل معرفة نظرية بدون ممارسة تتارجح بين الادب والايديولوجيا
"بول ريكور" كتابة التاريخ مسالة صعبة، فمعرفتنا بالتاريخ لا تعد حقيقة مطلقة بل هي معرفة نسبية غير أنها ومع ذلك تعد معرفة علمية موضوعية.
"ريمون ارون" معرفة الإنسان بالتاريخ عملية صعبة ما دامت تعتمد على استخراج دلالة الوثائق والمعطيات والآثار المنتسبة إلى الماضي، فالمؤرخ مطالب بالتزام الموضوعية وأن يعيش على المستوى الذهني في اللحظة التاريخية التي يريد أن يدرسها.
التاريخ وفكرة التقدم :هاليث كار :ضرورة التمييز بين مفهومي التقدم والتطور مع تاكيده على ان التاريخ يخضع لمنطق التقدم الذي يتسم بالانقطاع وعدم الاستمرارية
ماركوز :شهد التاريخ اساسا نوعين من التقدم : تقدم كمي- تقني- وتقدم كيفي-السير نحو تحقيق الحرية الانسانية-
كارل ماركس- التاريخ مبني على التناقض بين علاقة الانتاج وقوى الانتاج هذا التناقض هو منبع الحركة والتغير نحو الامن متى تحققت الشروط الموضوعية والذاتية اي الظروف المادية في المجتمع وهذه الحركة ليست تكرارية بل تطورية . انها ولادة لمجتمع جديد وانتفاء لمجتمع قديم
ارون- التقدم التاريخي احتفاظ وتجديد اي استجابة لاعمال الجيل السالف واضافة اشياء اخرى له
ليفي ستراوس- ينتقد التصور الخطي ويقول ان التقدم ليس سلسلة من الحلقات بل يتضمن الخسارة او الربح وتحكمه الصدفةاذن فهو بمثابة تطور متقطع
"م.م. بونتي " تسلسل أحداث التاريخ يجعلها خاضعة لمنطق يتصف بكونه منفتحا على احتمالات جديدة، ولهذا لا يمكن الحكم على التاريخ لأنه خاضع لمبدأ السببية الحتمية.
دور الانسان في التاريخ :التوسير ):التاريخ هو من يصنع نفسه وليس الابطال من الناس فما هم سوى منفذين لما اراده التاريخ
لوسيان غولدمان- الناس هم الذين يصنعون بنياتهم ومن ثم الاحداث التاريخية مع رفض للاطروحة البنوية-التوسير-
"ف. هيغل" ليس الانسان سوى وسيلة في يد التاريخ، إن التاريخ بمكره يوهمه أنه صانع التاريخ غير انه لا ينفد سوى ارادة التاريخ وفق مسار الروح المطلق .
"ج.ب. سارتر" الإنسان صانع التاريخ بفضل ما يتمتع به من الحرية والوعي و القدرة على الاختيار بين إمكانات متعددة، وصناعة التاريخ تستوجب استحضار الوعي و المسؤولية .
مجزوءة المعرفة
التجربة والتجريب "كلود برنارد" يركز على دور التجربة والملاحظة لبناء المعرفة العلمية مع الالتزام بخطوات المنهج التجريبي(الملاحظة ثم الفرضية فالتجربة).
"روني طوم" التجربة تحتاج إلى العقل والخيال، ويتجلى دور العقل في بناء المعرفة من خلال صياغة الفرضية، مع إمكانية القيام بتجارب ذهنية.
روني توم : ينتقد التصور الكلاسيكي الذي يعتقد ان التجريب وحده يتيح التحليل السببي للظواهر ويقول بالمقابل ان العلم لا يمكنه ان يكون علما الا اذا انفتح على الافتراضي و الخيال
الحسن بن الهيثم - اعتماد اسلوب الاستقراء العلمي والتزام التدرج لبلوغ اليقين والموضوعية العلمية والتخلص من سلطة الاراء الموروثة القائمة على التعصب
العقلانية العلمية . رايشنباخ : يرفض مذهب العقلانية المتعالية عن التجربة والقائمة على العقل باعتبار هذا الاخير يستغني عن الواقع-تجربة-التي يعتبرها رايشنباخ اساس المعرفة العلمية ومن ثم فان المذهب العقلي اقرب الى النزعة المثالية والنزعة الصوفية
بلانشي- العقلانية العلمية عقلانية منفتحة على العقل والتجربة-الجمع بينهما-
"غاستون باشلار" تعد المعرفة العلمية نتيجة تكامل عمل كل من العقل والتجربة، العقل ينتج أفكارا وتصورات، تعمل التجربة على استخلاص المعطيات الحسية.
"ألبير انشتاين" العقل مصدر المعرفة العلمية وذلك لأنه ينتج مبادئ وأفكار، وتبقى التجربة بمثابة أداة مساعدة لإثبات صدق النظرية.
معاييرعلمية النظريات . كاليلي : "بيير تويلي" تعدد التجارب والاختبارات في وضعيات مختلفة، يضفي الانسجام على النظرية كما ينبغي على النظرية أن تخضع لمبدأ التماسك المنطقي.
"كارل بوبر" لكي تكون النظرية علمية ينبغي أن تخضع لمعيار القابلية للتكذيب وذلك بوضع افتراضات تبين مجال النقص في النظرية.
كاليلي. الطبيعة مكتوبة بلغة رياضية ولا يفهمها الا من كان رياضيا والفيزياء الجيدة قامت على اسس قبلية فالنظرية تسبق الواقع والتجربة غير مجدية لاننا نملك المعرفة قبل كل تجربة
دوهيم- تجريبيون- معيار النظرية هو التجربة اي مطابقتها للواقع
"بيير تويلي" تعدد التجارب والاختبارات في وضعيات مختلفة، يضفي الانسجام على النظرية كما ينبغي على النظرية أن تخضع لمبدأ التماسك المنطقي.
الموضوعية في العلوم الانسانية . كولدمان : غياب الموضوعية في العلوم الانسانية لان الذات لا تنفتح انفاتحا كليا على الواقع
بوفريس- معقدة لكون المعرفة الانسانية ذاتية وبالتالي وجود مشكلة الموضعة بين الاطروحة الوضعية والتصور النقدي
بياجي+ستراوس : غياب الموضوعية لان الباحث ذات وموضوع للدراسة في نفس الوقت وبالتالي يصعب تحليل وفهم الظاهرة الانسانية.يقول ستراوس*الوعي بمثابة عدو خفي في العلوم الانسانية*
اوكيست كونط+دوركهايم.الانسان موضوع يشبه موضوعات الطبييعة .يقول دوركهايم*يجب دراسة الظواهر الطبيعية كاشياء*
"فرانسوا باستيان" يؤكد على ضرورة الفصل بين الذات والموضوع والالتزام بالحياد، وذلك بتأمل الظواهر باعتبارها أشياء ويقتدي بالعلوم التجريبية.
الفهم والتفسير . اميل دوركهايم : اعتمد منهج التفسيرالذي تعامل مع الظاهرة الانسانية كاشياء وموضوعات لها وكوجود مستقل عن الذات
ديلتاي : يدافع عن منهج الفهم بخصوص العلوم الانسانية
جون مونرو.منهج الفهم لانه يتميز بخاصية البداهة والوضوح وبالتالي فالفهم معرفة ادراكية مباشرة يمكن من استخلاص المعاني والدلالات من التجارب الوجودية اما التفسير فهو علاقة تقوم الاعتقاد والظن اي تبريرت لا تتجاوز الافتراضات والتخمينات
. كارل بوبر. لا ينكربوجود فوارق بين المناهج العلمية والعلوم الاجتماعية الا انه يدعو الى خاصية يجب ان تكون مشتركة بين جميع العلوم وهي تلك المتعلقة باعتماد التفسير والتنبؤ والاختبار
مسالة نموذجية العلوم الانسانية ميرلوبونت . ادغار موران – نموذجين من السوسيولوجيا .1.علمية يقينية و-2-انشائية لم تتحرر من التامل الميتافيزيقي
لازار سفيلد- العلوم الانسانية مطالبة باختيار مناهجا خاصة بها تنسجم مع موضوعها لكن هذا لا يمنعها من الاستفادة من المناهج الرياضية والقياس المعتمد في الفيزياء وعلم البيولوجيا وذلك حتى يتسنى لها الوصول الى نتائج مضبوطة وعلمية خصوصا في المواضيع التطبيقية
ليفي ستراوس- المسافة بين العلوم الانسانية والعلوم الفيزيائية قد تقلصت ما دام انه بالامكان الان القيام بالتجارب على مستوى الابحاث الانسانية والاتنينولوجيا –العرقية- والتي برهنت من خلال هذه العلوم عن قدرتهم على تعريف موضوعها وتحديدها بمعطيات علمية وموضوعية
"ورنيي - طولرا" إن العلوم الإنسانية لا يمكنها أن تصل إلى معرفة حقيقية للظواهر الإنسانية إلا بهذا التداخل بين الذات و الموضوع، فلا ينبغي ألا تطغى هذه الذاتية على البحث فتغير من نتائجه و تأول دلالته.
"م. ميرولو بونتي" كل إنسان ينطلق من وجهة نظره الخاصة ومن فهمه الخاص إن حضور الذات مركزي في تكوين كل معارف الإنسان.
الحقيقة : الراي والحقيقة . ديكارت : الشك المنهجي المبكرمن اجل فحص كل المعارف التي تلقيناها منذ سنواتها الاولى وايضا التي تعلمناها كحقائق جاهزة منذ طفولتنا بغرض التخلي عن العديد من الاراء الشائعة وباعادة تاسيس معارفنا على اساس اكثر صلابة ويقين
باسكال. القلب مصدر المبادئ والعقل مصدر القضايا
لايبنيز. الراي القائم على الاحتمال يستحق اسم المعرفة
بول ريكور. يميز بين الحقيقة والكذب.فالحقيقة قادرة على الابداع في حين تكمن خطورة الكذب في قدرته على التسويش والتضليل واخفاء الحقائق ليتحول في النهاية الى فكر الكذب كما يظهر في المجال السياسي والديني حيث يتحول الى سلطة تمتلك قوة الاقناع وتوهم الناس بالتكتل والوحدة
باشلار : للتوصل للحقيقة العلمية لابد من العوذة الى الاخطاء السابقة من اجل تصحيحها .
معايير الحقيق ة : فوكو : ارتباط بالسلطة وخصوصا السياسية اذ يتم انتاجها ونشرها ومراقبتها من طرف هيئات عليا
هيوم : يميز بين معيارين للحقيقة.معيار منطقي عقلي يرتبط بالقضايا الرياضية ومعيار تجريبي يحيل الى القضايا التجريبية .
هايدغر. معيار الحقيقة ليس مطابقة الفكر للواقع او مطابقة الفكر لذاته بل الحقيقة هي ترك الاشياء توجد وتعبر عن ذاتها وتكشف.فجوهر الحقيقة هو الحرية اي استعداد الفكر للانفتاح امام وجود منفتح ومنكشف.
باشلار. الحقيقة صورية وتعتمد على المنهج الاكسيومي الرياضي الذي ينطلق من فرضيات للوصول الى حقيقة صورية منطقية
كانط. الحقيقة لا توجد في العقل ولا توجد في التجربة فهي بناء وتشييئ يشيدها العقل انطلاقا من التجربة
الحقيقة كقيمة : جيمس : تصور براغماتي نفعي للحقيقة حيث ان صلاحية هذه الاخيرة تتحدد في مدى تحقيقها للمردودية والمنفعة
كانط : تصور اخلاقي , قول الحقيقة واجب اخلاقي مهما كانت النتائج والدوافع والظروف -الحقيقة المطلقة –
بنيامين كونستان. قول الحقيقة واجب مطلق بل امرا نسبيا يتوقف على ظروف وسياقات ونتائج القول
نيتشه- الحقيقة مجرد اوهام واخطاء ثم تثبيتها عن طريق اللغة باعتبارها جملة من الاستعارات والتشبيهات اي كلمات لا تعبر عن الكيانات الحقيقية للاشياء لدى فاللغة لا تطابق اشياء الواقع
***************************
مجزوءة السياسة
مشروعية الدولة وغايتها : فيبر : ثلاثةاشكال*سلطة امس ازلي وتمثله العادات والتقاليد*السلطة اللدنية.مزايا شخصية انبياء رسل زعيم حرب.* السلطة القائمة على الامتثال للواجب والالتزام للقوانين المطابقة للنظام القائم حيث تقوم الدولة على مبدا الهيمنة المشروعة
"اسبينوزا" ليس الهدف من الدولة الاستبداد والإخضاع، بل هدفها ضمان حقوق الناس وتوفير حرياتهم، شريطة ألا يتصرفوا ضد سلطتها.
"هيغل" تقوم الدولة بخدمة الأفراد وبشكل تنظيمي توفر لهم حقوقهم، وتبقى أهم من الفرد باعتبارها أفضل وجود للإنسان.
توماس هوبس+جون لوك+روسو+اسبينوزا : قامت الدولةعلى اساس التعاقد للخروج من حالة الطبيعة الى حالة التمدن
جون لوك- وظيفة الدولة هي توفير الامن وحماية الممتلكات
طبيعة السلطة السياسية : "ماكيافيلي" على الحاكم أن يستخدم كل الوسائل للتغلب على خصومه وبلوغ غايته، وعليه أن يعرف كيف يخضع الناس لسلطته بالقانون والقوة معا.
فوكو : تجاوز السلطة للطابع المؤسساتي , انها ممارسة ملازمة للكيان الاجتماعي
ماكس+التوسير+انجلس. تنتقد الدولة الامبريالية وتعتبرها قوة قمعية تخدم مصالح الطبقة البوجوازية المسيطرة والتي تفرض نفسها بواسطة اجهزة قمعية وايديولوجية.
"ابن خلدون" على الحاكم أن يكون القدوة لشعبه يحترم الأخلاق الفاضلة ويدافع عن الحق، وعليه أن يتعامل بحكمة واعتدال مع شعبه.
الدولة بين الحق والعنف . انجلس- الدولة نتاج للصراع بين الطبقات فالطبقة التي تسود اقتصاديا هي التي تسود سياسيا وتستغل بذلك الطبقة الضطهدة وعلى هذا الاساس فان الدولة تمارس سلطتها بواسطة القوة والعنف
"ماكس فيبر" الدولة وحدها من تمتلك حق ممارسة العنف وذلك لإخضاع الناس للقانون ومن هنا فإن العنف الذي تمارسه الدولة يعتبر مشروعا.
"عبد الله العروي" كل دولة تعمل على إخضاع الشعب لسلطاتها بالقوة والعنف ولا يجمع عليها الناس ولا يكون الحاكم مختارا من طرف الشعب لا تعتبر دولة شرعية، والعكس صحيح.
جاكلين روس : تتمسك دولة الحق بكرامة الفرد ضد كل أنواع العنف والتخويف.
العنف : اشكال العنف : ميشو : العنف هو من بين السمات المميزة لمجتمعات القرن20-الحروب الاجرام الارهاب وسائل الاعلام.التكنولوجياوتطور الاسلحة الفتاكة والاتجار فيها واصبحت في متناول الجميع
بورديو . العنف الرمزي هو الاكثر فعالية ونجاعة من العنف الجسدي وبالتالي يجب التخلص عن هذا الاسلوب الاخير لكي تتحقق نتائج ايجابية
" لورنتز" يشترك الإنسان مع الحيوان في الجوانب العدوانية، ويتصف الحيوان بامتلاك كوابح طبيعية عصبية، أما كوابح الإنسان فهي ثقافية.
" كلوزفتش" الحرب هي ممارسة العنف اتجاه الغير بهدف إخضاعه لإرادة الذات، الحرب سلوك عدواني يقتصر على الإنسان فقط.
العنف في التاريخ . ماركس+انجلس. تاريخ اي مجتمع مبني على الصراع الطبقي والعنف
اريك فروم : ان عودتنا للتاريخ والاطلاع على ما كانت تقوم به القبائل والشعوب القديمة من طقوس وممارسات ثقافية سيفيدنا حتما في فهم النزوعات التدميرية والرغبة في اراقة الدماء عند الانسان وهي النزوعات التي ترجع الى سبب ذاتي وطبيعي يتوخى منه الانسان اشباع غرائزه الحيوانية وسبب موضوعي يقترن بالعوامل الخارجية والاحداث المفاجئة
روسو- ينتقد كل اشكال الممارسات التخريبية والتدميرية والسلوكات العنيفة في حق الشعوب من اضطهاد وتجويع وحروب ومذابح والتي لا ينبغي باي حال م الاحوال ان تبرر بالقوانين او بالحفاظ على الامن والسلم
العنف والمشروعية : فيبر : جوهر الدولة هو ممارسة العنف حيث ان لها وحدها الحق والمشروعية في استعماله وذلك بفضل التعاقد الاجتماعي الذي يعني تنازل الافراد للدولة عن حق استعمال العنف واحتكاره لصالح الجماعة
غاندي : اللجوء الى اللاعنف باعتباره نضالا ضد الشر وضد كل المظاهر السيئة وبالتالي فان اللاعنف هو الطريقة الاسمى لتحقيق ما هو ايجابي-العصيان المدني-
جورج بطاي- اللغة تخفي العنف وتسكت عنه اما بالتبرير او التضليل لان العنف يحضر على مستوى السلوك ويغيب احيانا في مستوى اللغة وهي اذات تستخدمها السلطة ومؤسسات الدولة لتصبح مصدر اللذة ووسيلة للاحتيال
الحق والعدالة : الحق الطبيعي والحق الوضعي. هوبس+روسو+جون لوك. حاولوا تطبيق صيغة توفيقية لمعالجة الحق الطبيعي والحق المدني لضمان حقوق الافراد وصيانتها كبديل عن العنف وسيادة نزعة التقتيل وكل هذا يتطلب التنازل كليا او جزئيا عن الحرية المطلقة والاحتكام لقوانين الفكر والالتزام بالمؤسسات الاجتماعية .
اوجيست كونط+دوركهايم+ماكس فيبر : اتجاه وضعي-الحق الطبيعي ينطلق من افكار مجردة ميتافيزيقية اثبت الواقع فشلها فالحق الوحيد في الاتجاه الوضعي هو الذي تمثله القوانين
العدالة كاساس للحق : ارسطو : العدالة لا توجد في المجتمع الا بقدر ما يوجد افراد عادلون يطبقون العدالة كفضيلة
هايك : العدالة اساسها الحق والحرية في االفعل
فريدريك فون هايك. التشريعات التي تقوم على العدالة هي التي تكون ملزمة للمواطنين ومفروضة على الكل اما القوانين والتشريعات غير العدالة والتي لم تتاسس على حريةالاختيار فلا ينبغي الامتثال بها لان لها قواعد عاجزة عن ارساء الحقوق وصياغتها
العدالة بين المساواة والانصاف : افلاطون : العدالة تتسم بالاعتدال و الشجاعة والحكمة ما يجعلها فضيلة تساهم باكبر نصيب في كمال الدولة وفي قيام كل شخص بشؤونه دون تدخله في شؤون الاخرين
دافيد هيوم- العدالة تقتضي حرية القول ما لم يلحق الضرر بالاخرين من اجل تحقيق مصلحته على اساس الا تتعارض هذه المصلحة مع قوانين الجماعة ومن ثم فالعدالة مرتبطة بالمنفعة
ماكس شيلر : العدالة هي الايمان بمبدا الاخلاق والتفاوت الفكري والاجتماعي والاقتصادي فالتفاوت هنا ايجابي وخلاق اما الاقرار بالمساواة فليس نابعا من الغل والحقد وكراهية الاخر المختلف
مجزوءة الاخلاق
. الواجب : الواجب والاكراه : دوركهايم :الواجب ليس فقط الزاميا بل استجابة لما هو مرغوب فيه
دافيد هيوم. الافكار ليست سوى انعكاسات كيفية لما يجري في الواقع التجريبي الحسي ومنه فالواجبات الاخلاقية تنتج عن الميولات الطبيعية الفطرية وعن ضروريات العيش داخل المجتمع
"كانط" رقابة العقل هي التي تفرض على الإنسان الالتزام بالواجب، وينبغي أن يتأسس الواجب على الإرادة الطيبة وتوخي الخير في كل سلوك،
"ج.ماري غويل" الواجب نابع من الحياة وقوانينها ويرتبط بقدرة الإنسان وشعوره بما يستطيع القيام به دون أي إكراه، وكل قدرة تنتج واجبا.
الوعي الاخلاقي : فرويد : الوعي الاخلاقي جزء من الانا وهو انعكاس لقيم المجتمع المكتسبة
"ج.ج. روسو" الإحساس بضرورة احترام الواجبات فطري في الإنسان، إن الإنسان يعرف الخير بشكل فطري ولا يحتاج للدين والمجتمع والثقافة ليتعلم ما هو خير.
"نيتشه" الوعي الأخلاقي باحترام الواجب مصدره العلاقات الاجتماعية فبين الدائن و المدين (في القرض) يحضر تأنيب الضمير الذي يلزم الفرد بإرجاع ما أخذه من الغير.
الواجب والمجتمع:
كينشتاينر* يربط الوعي بالتطور التاريخي حيث ان الوعي الاخلاقي ما هو الا جزء من بنيةوعي تاريخي منفتح ومتطور فهو مرتبط بالطريقة التي يؤطر بها مجتمع ما افراده تربويا كما هو بطريقة اصلاح وتطوير هذه التربية الاخلاقية ما يجعل من الوعي الاخلاقي وعيا قابلا للتطور والتغيير وليس قوانين جامدة لا تتغير.
الواجب والمجتمع : فيبر : التمييز بين اخلاق الاقناع*حيث ان الشخص لا يرجع نتائج افعاله الى نفسه بل الى مشيئة الله والى العالم المحيط به*واخلاق المسؤولية حيث ان هذا النوع لا يلقي مسؤولية نتائج افعاله على الاخرين وانما على مسؤوليته الخاصة
راولس : من الواجب التضامن مع الاجيال القادمة لان ذلك اصبح متاحا اليوم نظرا لما يشهده من تقدم تكنولوجي لدى على الجيل الحالي ان يضمن للاجيال القادمة اسس العدل والحرية وكل حقوق الانسان
"إميل دور كايم" احترام الواجب مصدره سلطة المجتمع، بمعنى أن المجتمع يفرض رقابته على الأفراد لكي يقوموا بالواجبات.
"برغسون" لا بد من توفر سلطة المجتمع من اجل احترام الواجب، ولا بد من الانفتاح على الواجبات الكونية التي تتجاوز انغلاق المجتمع.
السعادة : تمثلات السعادة : ارسطو : تختلف تمثلات السعادة بين العامة والساسة والفلاسفة
ابن مسكويه : ليست السعادة في اللذات الحسية وانما في نوال الانسان الحكمة
نيتشه. جوهر السعادة هو النسيان لانه اذا انعدم سيتحول الانسان الى اتعس مخلوق فوق الارض
البحث عن السعادة : سينيكا : سبيل السعادة في الاستقلال عن العامة و عدم محاكاتهم باتباع العقل
فرويد : الدافع الى البحث عن السعادة هو مبدا اللذة والمتعة وتجنب الالم
الفارابي. السعادة بمثابة خير مطلق اساسها القوة الناطقة-العقل-
شوبنهاور. الصحة اساس السعادة حيث يربط السعادة بالطبيعة الحيوانية في الانسان
السعادة والواجب : كانط : لا تستقل السعادة عن القانون الاخلاقي وعن القيام بالواجب
"راسل" لا تتجلى السعادة إلا ضمن العلاقات الاجتماعية التي تجعل الذات تهتم بالغير وتتعاطف معه، وينبغي استشعار الواجب في التعامل مع الآخرين.
"الان" السعادة واجب على الإنسان تجاه ذاته وهي غاية يمكن بلوغها، وهي كذلك واجب نحو الغير بإسعاده وإبعاد كل أشكال القلق والاستياء والشقاء والملل
الحرية : الحرية والحتمية : عبد الله العروي : يرجع تجديد النقاش حول الحرية الى تخوف الانسان من ان تقيد حريته بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي فكلما تقدم العلم الا وكانت حرية الانسان خاضعة لمبدا الحتمية اذ نشاهد المجتمع المعاصر يتخوف من ان يتحول من محب للحرية الى عدو لها
سارتر : الانسان حر في ذاته وجوده سابق لماهيته
"ابن رشد" الفعل الإنساني يتصف بحرية جزئية مصدرها القدرة التي يتمتع بها على القيام بأفعاله، لكن هناك عوامل تحد من حرية الإنسان و تتمثل في النظام الذي تخضع له الطبيعة.
"موريس ميرلوبونتي" لا يتمتع المرء بحرية مطلقة ولا يخضع بشكل كلي للضرورة، فكل إعلان لحرية مطلقة هو مجرد وهم، وكل نفي التام للحرية يظل كذلك خاطئ.
حرية الإرادة:
الحرية والارادة : ديكارت : الانسان حر في افعاله واختياراته وحريته رهينة بارادته
كانط : الانسان بخلاف الكائنات الاخرى يمتلك الحرية باعتبارها ممتلك لعقل اخلاقي عملي مشبع بقيم الكرامة والفضيلة
"نيتشه" إن الإرادة الحقيقية تتمثل هي إرادة الحياة و تنبني على تلبية الرغبات و الشهوات الغريزية و إعادة الاعتبار للجانب الجسدي في الإنسان.
الحرية والقانون : هوبس : التمييز بين القانون والحرية وبين الحرية في حالة الطبيعة والحرية في حالة التمدن
كونستان : الحرية هي الامتثال للقانون .
رومو. لا وجود لحرية بدون قوانين
"مونتيسكيو" ليست الحرية هي القيام بكل ما يريده الإنسان، بل الحرية هي القيام بما تسمح به القوانين، فالقانون لا يعارض الحرية بل ينظمها.
"حنا أرندت" السياسة و الحياة الاجتماعية هي مجال ممارسة الحرية الفعلية، و في غياب تنظيم سياسي لا يمكن الحديث عن حضور للحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق